أيها الاخوة الافاضل موضوعنا بمشئية الله تعالى هى قصة حقيقية لعاشق لبيوت الله المهجورة
22 ـ ركن الخطابة
ماذا لو أحبك الله
أما بعد ايها الاخوة الافاضلُ
تتسابق الايام لتطوى معها احلاها ، واكثرَها فضلٍ وبركة ، وها نحن تجاوزنا الثلثُ الاخير نترقب فيه ليلة القدرونعد انفسنا لوداع هذا الشهر العظيم المبارك ليليه يوم الجائزة أوعيد الفطرالمبارك.
جُل المسلمين يسعي لإرضاء الله عزوجل والكثير منا من يجتهد لنوال حب الله تعالى
التلذذ بحب الله تعالى والتقرب اليه بالطاعات
الحَمْدُ للهِ ، أَحمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَهُوَ أهلُ الحمدِ والعرفان ، ذي الفضل والإنعام ، أوجب الصيام على أمة الإسلام ، وجعل صيام رمضان من أركان الدين العظام.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام ، منزهٌ عن صفات الخلق من الكم والكيف ، فلا يحُده مكان ولا زمان
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وقام وصام ، وخير من أطاع أمرَ ربِه واستقام ، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الكرام، وأصحابه الغر الميامين الاعلام ، وسلم تسليماً كثيراً . . . أما بعد :
الاخلاص لله وحده
الحَمْدُ للهِ أَحمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَهُوَ أهلُ الحمدِ والثَّنَاءِ، وَأَشكُرُهُ في السَّراءِ والضَّراءِ، والشِّدَّةِ والرَّخَاءِ.