من ثمارالاستغـفار

Istighfar

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تريد راحة البال ، وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟

عليك بالاستغفار: { واسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟

عليك بالاستغفار: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ}

هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟

عليك بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟

عليك بالاستغفار: {فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟

عليك بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}

ـ الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة)

ـ والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك ، فالآن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم

إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم

مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم

من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. حديث صحيح

** ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} ، فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.

قا/ل اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالعَشِيّ وَالإِبْكارِ}

وقال ‏:‏ ‏{‏وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَللْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ }

وقال ‏:‏ {‏وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إنَّ اللّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً‏}‏

وقال ‏: ‏{‏لِلَّذينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأنهارُ خالِدِينَ فِيها وأزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ، وَاللَّهُ بَصِيرٌ بالعِبادِ، الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذَابَ النَّارِ، الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالقانِتِينَ وَالمُنْفِقِينَ وَالمُسْتَغْفِرِينَ بالأسحَارِ‏}‏

وقال ‏: ‏{‏وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‏}

وقال ‏:‏‏{‏وَالَّذينَ إذَا فَعَلُوا فاحِشَةً أوْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ‏؟‏ وَلَمْ يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}‏

وقال ‏: ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً

وقال ‏:‏{‏وأنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمّ تُوبُوا إِلَيْهِ‏.‏‏.‏‏}

وقال تعالى إخباراً عن نوح صلى اللّه عليه وسلم‏:‏{‏فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كانَ غَفَّاراً‏}‏

‏وقال تعالى حكاية عن هود صلى اللّه عليه وسلم‏: ‏{‏وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ‏.‏‏.‏‏}‏

والآيات في الاستغفار كثيرة معروفة، ويحصل التنبيه ببعض ما ذكرناه‏.‏

وأما الأحاديث الواردة في الاستغفار فلا يمكن استقصاؤها، لكني أُشير إلى أطراف من ذلك‏.‏

روى في صحيح مسلم، عن الأغرّ المزنيّ الصحابيّ رضي اللّه تعالى عنه‏: ‏أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏

‏“‏إنَّهُ لَيُغانُ على قَلْبِي، وإني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَوْمِ مِئَة مَرَّةٍ‏“‏‏.‏

وروى في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال‏:‏سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏

‏“‏واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة

وروي في صحيح البخاري أيضاً، عن شداد بن أوس رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏

‏“‏سَيِّدُ الاسْتغْفارِ أنْ يقُولَ العَبْدُ‏:‏ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ؛ مَنْ قَالَهَا بالنَّهارِ مُوقِناً بِها فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ موقِن بها فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ‏“‏‏.‏‏

قال‏:‏ أبوء بضم الباء وبعد الواو همزة ممدودة، ومعناه‏:‏ أقرّ وأعترف‏.‏

وروي في سنن أبي داود وابن ماجه، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏

‏“‏مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‏“‏‏.‏

وروي في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال‏:‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏

‏“‏وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُمْ‏“‏‏.‏

وروي في كتابي أبي داود والترمذي، عن مولى لأبي بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه قال‏:‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏

„‏ما أصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عادَ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً‏“‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏

وروى في كتاب الترمذي، عن أنس رضي اللّه تعالى عنه قال‏:‏سمعتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏

„‏قالَ اللَّهُ تَعالى‏:‏ يا بْنَ آدَمَ‏!‏ إَّنكَ ما دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ما كانَ منْكَ وَ لا أُبالي، يا بْنَ آدَمَ‏!‏ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، يابْنَ آدَمَ‏!‏ لَوْ أتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطايَا ثُمَّ أتَيْتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِها مَغْفِرَةً‏“‏ قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏.‏

قلت‏:‏ عنان السماء بفتح العين‏:‏ وهو السحاب، واحدتها عنانة؛ وقيل العنان‏:‏ ما عنّ لك منها، أي ما اعترضَ وظهر لك إذا رفعت رأسك‏.‏ وأما قراب الأرض فروي بضم القاف وكسرها، والضم هو المشهور، ومعناه‏:‏ ما يُقارب مِلْئَها، وممّن حكى كسرها صاحب المطالع‏.‏

وروى في سنن ابن ماجه، بإسناد جيد عن عبد اللّه بن بُسْرٍ ـ بضم الباء وبالسين المهملة ـ رضي اللّه تعالى عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏“‏طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفاراً كَثِيراً‏“‏‏.‏‏

وروى في سنن أبي داود والترمذي، عن ابن مسعود رضي اللّه تعالى عنه، قال‏:‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏“‏مَنْ قالَ‏:‏ أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِليْهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ‏“‏ قال الحاكم‏:‏ هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم‏.‏

وروى في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه،عن ابن عمر رضي اللّه تعالى عنهما، قال‏:‏ كنّا نعدُّ لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المجلس الواحد مِئَةَ مرّة‏:‏ ‏“‏ربّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ‏“‏ قال الترمذي‏:‏ حديث صحيح‏.‏

وروى في سنن أبي داود، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه تعالى عنه؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يُعجبه أن يدعوَ ثلاثاً، ويستغفرَ ثلاثاً‏.‏ وقد تقدم هذا الحديث قريباً في جامع الدعوات

قلتُ‏:‏ وهذا الباب واسع جداً، واختصاره أقرب إلى ضبطه، فنقتصر على هذا القدر منه‏.‏

فصل‏:‏ ومما يتعلَّق بالاستغفار ما جاء عن الرَّبيع بن خُثَيْم رضي اللّه تعالى عنه قال‏:‏ لا يقلْ أحدُكم‏:‏ أستغفر اللّه وأتوب إليه فيكون ذنباً وكذباً إن لم يفعل، بل يقولُ‏:‏ اللَّهمّ اغفر لي وتُبْ عليّ، وهذا الذي قاله من قوله‏:‏ اللَّهمّ اغفر لي وتب عليّ حسن‏.‏

وأما كراهيته أستغفرُ اللّه وتسميته كذباً فلا نُوافق عليه، لأن معنى أستغفرُ اللّه أطلبُ مغفرتَه، وليس في هذا كذب، ويكفي في ردّه حديث ابن مسعود المذكور قبله‏.‏

وعن الفُضيل رضي اللّه تعالى عنه‏:‏ استغفارٌ بلا إقلاع توبةُ الكذّابين، ويُقاربه ما جاءَ عن رابعة العدوية رضي اللّه تعالى عنها قالت‏:‏ استغفارُنا يحتاجُ إلى استغفار كثير‏.‏

وعن بعضِ الأعراب أنه تعلَّقَ بأستار الكعبة وهو يقول‏:‏ اللَّهمّ إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفارَ مع علمي بسَعَة عفوك لعجز، فكم تَتَحَبَّبُ إليّ بالنعم مع غِناكَ عني، وأَتَبَغَّضُ إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا مَن إذا وَعدَ وَفَّى، وإذا توعَّدَ تجاوز وعفا، أدخلْ عظيمَ جُرمي في عظيم عفوكَ يا أرحم الراحمين‏.

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

———————————————-

دعــــــــاء

ـ اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إِيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة، اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة آمين.

ـ اللهم إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل وخير ما أعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.

ـ اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصِّن فرجي، وتُنوِّر قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.

ـ اللهم إني أسألك أن تبارك في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خلقي، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبَّل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين

ـ اللهم آتني الحكمة التي من أُوتيها فقد أُوتي خيراً كثيراً

ـ اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم

ـ اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإِسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدِّي، وخطئي وعمدي، وكلُّ ذلك عندي

ـ اللهم ألِّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجِّنا من الظلمات إلى النور، وجنِّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا وذرياتنا، وتُب علينا إِنك أنت التَّوَّاب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا

ـ اللهم طهرنا من الذنوب والخطايا، اللهم نقِّنا منها كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرنا بالثلج والبرد والماء البارد

ـ اللهم ارزقني حبك، وحُبَّ من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أُحبُّ فاجعله قوةً لي فيما تحب، اللهم ما زويت عني مما أحبُّ فاجعله فراغاً لي فيما تحبُّ

ـ اللهم إنك عفوٌّ كريمٌ تحبُّ العفو فاعف عنا

ـ اللهم إجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين لك مطواعين ياأرحم الراحمين وتقبل منّا يا رب كل شيء وخالق كل شيء فأنت الأول ليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقضي عنا الدين واغنن عن الفقر.

ـ اللهم أنى أستغفرك وأتوب إليك ملء السموات والأرض وملء ماشئت من شيئ بعد.