السيرة النبوية . . الحلقة (5)

P_Poster_H

 الحلقه الخامسة

٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .

٧٤- قال رسول ﷺ :“ مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب „.رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .

٧٥- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور – وهي المشيمة – ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد.

٧٦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ .
٧٧- قال رسول الله ﷺ :“ لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد „.رواه ابن ماجه

٧٨- استأذن أبو بكر الصديق رسول الله بالهجره   إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .

٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة .

٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبابكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة .فلم تُنكر قريش .

٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.

٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة.

٨٣- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .

٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .

٨٥- خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .

٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .

٨٧- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .

الانتقال الي بقية الحلقات …

(1)  (2)  (3)  (4)  (5)  (6)  (7)  (8)  (9)  (10)  (11)  (12)  (13)  (14)  (15)  (16)  (17)  (18)  (19)  (20)  (21)  (22)  (23)  (24)  (25)  (26)  (27)  (28)  (29)  (30) (31)