السيرة النبوية . . الحلقة (17)

P_Poster_H

الحلقه السابعة عشرة

٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل في شأنها آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية 9 حتى اﻵية 27.

٣١٦- أخذ رسول الله ﷺ يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.

٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله ﷺ في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان.

٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا

٣١٩- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال .

٣٢٠- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.

٣٢١- بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ .

322- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .

٣٢٣- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ﷺ ، وكان مازال مشركا .

٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي ﷺ زوجها، فأطلق رسول الله ﷺ كل الأسرى وردوا عليه ماله .

٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة.

٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله ﷺ أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين.

٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله ﷺ الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .

٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها .

٣٢٩- خرج رسول الله ﷺ من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .

٣٣٠- ولم يخرج رسول الله ﷺ سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القرب – وهي الأغماد – ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة .

٣٣١- وصل رسول الله ﷺ إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .

٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله ﷺ إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :“ والله مايدخلها علينا „.

٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه – وكان مازال مشركاً – لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .

٣٣٤- وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .

٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.

٣٣٦- ثم إن رسول الله ﷺ تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :“ مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم „.

٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .

٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي ﷺ ، فلم تتحرك ، حاولوا تحريكها ولكن دون جَدوى .

٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله ﷺ ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.

٣٤٠- وقال للنبي ﷺ : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله ﷺ : “ إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين „.

٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي ﷺ ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي ﷺ لمكة ، هل للقتال أم العمرة .

٣٤٢- فأرسلت قريش :١- مِكْرَزُ بن حَفْص٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي.

٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن محمدا وأصحابه جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمون وساقوا الهَدْي.

الانتقال الي بقية الحلقات …

(1)  (2)  (3)  (4)  (5)  (6)  (7)  (8)  (9)  (10)  (11)  (12)  (13)  (14)  (15)  (16)  (17)  (18)  (19)  (20)  (21)  (22)  (23)  (24)  (25)  (26)  (27)  (28)  (29)  (30) (31)

3 comments on «السيرة النبوية . . الحلقة (17)»

Comments are closed.