السيرة النبوية . . الحلقة (21)

P_Poster_H

الحلقه الحادية و العشرون

429- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية .

430- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله ﷺ أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول الله ﷺ في 400 من أصحابة.

431- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول ﷺ إليهم ، هربوا من كل مكان .ووصل رسول الله ﷺ إلى مكان تجمعهم وإذا هم فروا.

432- صلى رسول الله ﷺ في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة .

433- في ذي القعدة سنة 7 هـ خرج رسول الله ﷺ للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية .

434- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله ﷺ قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم.

435- خرج رسول الله ﷺ ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية 1400 إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين .

436- ساق رسول الله ﷺ 60 ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة .

437- أحرم رسول الله ﷺ ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .

438- وصل رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة – بعد فراق دام 7 سنوات – فكان ﷺ فَرحاً بهذه العُمرة .

439- استلم رسول الله ﷺ الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت 7 أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين.

440- ثم ذهب رسول الله ﷺ ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله ﷺ بهَديِهِ فنحره .

441- ثم حلق رسول الله ﷺ رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم .

442- مكث رسول الله ﷺ وأصحابه في مكة 3 أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي ﷺ الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها .

443- خرج رسول الله ﷺ وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها 3 أيام ، فلما وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة سَرِف أقام بها .

444- تزوج رسول الله ﷺ أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله ﷺ ، وتُوفيت سنة 51 ه بسرف ايضا .

445- في أوائل السنة 8 هـ تُوفيت زينب بنت النبي ﷺ ، وهي أكبر بنات النبي ﷺ ، ودُفنت بالبقيع .

446- في صفر من السنة 8 هـ قدم على النبي ﷺ وهو في المدينة :خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة مسلمين رضي الله عنهم.

447- ففرح بهم النبي ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال : “ رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ كَبدِهَا .

448- في جمادى الأولى سنة 8 هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي ﷺ لم يشهدها بنفسه.

449- كشف الله لنَبيِّه ﷺ أحداث الغزوة وهو في المدينة .وكان سببها قَتْل رسولِ رسولِ الله ﷺ -الحارث بن عُمير رضي الله عنه- .

450- وكان رسول الله ﷺ بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم .

451- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم .

الانتقال الي بقية الحلقات …

(1)  (2)  (3)  (4)  (5)  (6)  (7)  (8)  (9)  (10)  (11)  (12)  (13)  (14)  (15)  (16)  (17)  (18)  (19)  (20)  (21)  (22)  (23)  (24)  (25)  (26)  (27)  (28)  (29)  (30) (31)