الحلقه العاشره
الزوجة العاشرة للحبيب (المصطفى صلوات الله وسلامه عليه)
كانت رضي عنها من خيار نساء قريش وتلتقي في نسبها مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) في جدها عبدمناف وتعد هي بإبنة عمه
❤ كانت ممن هاجرت هي وزوجها وإبنتها إلى الحبشة
❤ فارقت زوجها عبيدالله بن جحش بسبب إعتناقه المسيحية ومات بعدها وزادت أحزانها وأصبحت وحيدة في بلد غريب
❤ رأت موت عبيدالله على الكفر بعد أن ذاق حلاوة الايمان نهاية أليمة
❤ شعر النبي (صلى الله عليه وسلم) بمدى الحزن التي تعانيه بسبب إرتداد زوجها وموته على الكفر فأراد أن يعوضها
❤ فقرر (عليه الصلاة والسلام) الزواج منها والحكمة في ذلك لان والدها من أشد أعداء الإسلام اذ ذاك وهي في بلد غريب
❤ وبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى النجاشي ملك الحبشة أن يخطبها له
❤ فعبرت رضي الله عنها بفرحتها بأن اعطت جارية النجاشي سوارين وخواتيم فرحاً بخبر زواجها من النبي (صلوات الله وسلامه عليه)
❤ وفي السنة السابعة للهجرة فتح النبي (عليه الصلاة والسلام) خيبر وعاد أصحابه من أرض الحبشة ومعهم زوجتة رضي الله عنها فقال (صلى الله عليه وسلم) وقال ﻻ أدري بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر
❤ بنى لها النبي (عليه الصلاة والسلام) حجرة بجوار حجرات زوجاتة لتنضم إلى ركب أمهات المؤمنين
❤ كان عمرها رضي الله عنها عند زواج النبي (صلى الله عليه وسلم) منها بضعاً وثلاثون سنة
❤ فاق حبها لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم ) كل شيئ حتى أنها رفضت أن يجلس أباها على فراش الرسول (عليه الصلاة والسلام) عند زيارته لها بالمدينة وقالت له أنت امرؤ نجس مشرك
❤ وشاء الله أن يسلم أباها وفرحت فرحاً شديدا وكانت ممتنه للرسول (صلى الله عليه وسلم ) لعفوه وصفحه عن أبيها
❤ عاشت رضي عنها بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم ) عابدة طاعة وكانت ممن دافع عن سيدنا عثمان رضي الله عنه في محنته
❤ كانت وفاتها رضي الله عنها في السنة 44 للهجرة وكانت قد قاربت 74 من عمرها ودفنت بالبقيع رضي الله عنها .
إنها أم المؤمنين ..أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
رحم الله أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ورضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين
الانتقال الى الحلقات ..
(1) (2) (3) (4) (5) (6) (7) (8) (9) (10) (11) (12)