قد تقوم القيامة عـام 2025 م

kaleder_1

نعم قد تقوم في 2025 … بل قد تأتي في 2070م

كيف ؟؟

إنها قيامـــة ثانيه ..

قد تكون في هذه اللحظة وأنت جالس تقرأ كلامي .. وأنت تكتب .. وأنت تفطر.. وأنت تمشي .. وأنت نائم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الانسان قامت قيامته.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيا نفس خافي الله وارجي ثوابه فهذه ملذات الحياة سـوف تذهـبُ

ما هذاالكلام .. ؟؟؟

تأمل لقول الله عز وجل

في سورة القيامة ( كلا إذا بلغت التراقي ) أي إذا وصلت روحه عند عنقه وحشرج بها .

( وقيل من راق) أي قال أهله : من ذا يرقيه فيشفيه ؟فتنادوا بالطبيب والحبيب والقريب

( وظن أنه الفراق ) أي أن المحتضر أيقن يقيناً تاماً أنه مودع أهله وأحبابه ..

( والتفت الساق وبالساق ) قيل ساق الدنيا بساق الآخره ،والرجلان باردتان ..

ماذا بعد كل هذا إلى أين سيذهب ( إلىربك يومئذ المساق)

حيث تنزع الروح نزعا ً .. كما تنزع الشوكه من الصوف .. المبلولتنزع نزعاً شديداً

tot_1

لكن لماذا ؟

(فلا صدق ولا صلى) فتلقاه يكنز المال وتلقاه يهجر الصلاه

وأيضاً…(ولكن كذب وتولى)

ثم … (وذهب إلى أهله يتمطى) ذهب إلى أهله يتبختر في مشيته

ثم جاء وعيد الله ( أولى لك فأولى )

وهذا تهديد شديد ( ثم أولى لك فأولى)

( أيحسب الانسان أن يترك سدى ) مهملا لا يُتعبد بعبادة ولا يُومر ولا يُنهى.

spielkartenwein_1Kasino

أيظن نائم الليل بلاصلاة أن الله قد تركه وأهمله أيظن الزاني وشارب الخمر و المرابي والمقامروالعاق والعاصي أنهم قد يفلتون من حساب الله .

لا وربي بل لهم موعدٌ لن يجدوا من دونه موئلا.

اختبر قلبك في هذه الأبيات

إذا لم يخشع قلبك فويحك من نفسك

وإذا لم تدمع عينك فويحكمن نفسك

وإذا لم تتب نفسك فويحك من نفسك

قال الشاعر :

ذنوبك يا مغرور تحصـى وتكتـبُ ….. وتجمع في لوحٍ حفيـظٍ وتحسـبُ

وقلبك في سهـوٍ ولهـوٍ وغـفـــلة ……. وأنت على الدنيا حريـصٌ معـذبُ

تباهي بجمع المال من غيـر حلـهِ ….. وتسعى حسيساً في المعاصي وتذنبُ

أما تذكر اليوم المفاجيك فـي غـدٍ ……. أما أنت من بعد السلامـة تعطـبُ

أما تذكر القبـر الوحيـش ولحـدهُ ……. به الجسم من بعد العمارةِ يخـربُ

أما تذكر اليـوم الطويـل وهولـهُ ……. وميزان قسـطٍ للوفـاء سينصـبُ

تروح وتغدوا فـي مرحـك لاهيـا ……. وسوف بأشـراك المنيـةِ تنشـبُ

تعالج نزع الروح من كل مفصـلٍ ……. فلا راحم ينجيك ولا سـم مهـربُ

وغمضت العينـان بعـد خروجهـا ……. وبسطت الرجلان والرأس يعصـبُ

وقامـوا صراعـه فـي جهازك ……. أحضروا حنوطاً وأكفاناً وللماء قربُ

وغاسك المحزون تبكـي عيونـه ……. بدمـعٍ غزيـرٍ واكـفٍ يتصـبـبُ

وكـل حبيـبٍ لـبـه متـحـرقٍ ……. يحـرك كفيـه علـيـك ويـنـدبُ

وقد نشروا الاكفان من بعد طيهـا ……. وقد بخـروا منشروهـن وطيـبُ

وألقـوك فيمـا بينهـن وأدرجـوا ……. عليـك مثانـي طيهـن وعصـبُ

وفي حفرةٍ ألقوك حيرانـه مفـرده ……. تضمك بيداءٌ مـن الارض سبسـبُ

إذا كان هـذا حالنـا بعـد موتنـا ……. فكيف يطيب اليوم أكـلٌ ومشـربُ

وكيف يطيب العيش والقبرُ مسكـنٌ ……. به ظلمـات غيهـبٌ ثـم غيهـبُ

زهـولٌ وديـدانٌ وروعٌ ووحشـة ……. وكل جديدٍ سـوف يبلـى ويذهـبُ

فيا نفس خافي الله ورجـي ثوابـه ……. فهذه ملذات الحياة سـوف تذهـبُ

منقـول