من الأفضل أن يسير المؤمن على خطة واضحة في إحياء ليلة القدر، وهي ذات شقين: مراجعات وعبادات.
الأول:مراجعات، فقبل البدء بإحياء ليلة القدر، بل قبل ليلة القدر، بل قبل رمضان كله، لابد من مراجعات يقوم الإنسان في علاقاته، حتى تصبح الطاعات منه مقبولة، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾[المائدة:27]، فيسعى لتصحيح علاقاته مع والديه وأرحامه وجيرانه ومعاملاته، وترميم الهوات التي أحدثتها خلافات الدنيا.