تعامل الرجل مع زوجته

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نحمدُهُ سبحانَهُ ونستعينه، ونستهديه ونستغفره،

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،

من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ولا ند ولا مثيل له سبحانه ،

لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،

وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، ، بلغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الامـة وكشف الله به الغمة ، وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً،

أما بعد:

عبـاد الله فإني أوصيكم ونفسي الخاطئه بتقوى الله العظيم في السروالعلن لقوله سبحانه:

بعد أن أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:

“ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ “ ﴿102﴾ آل عمران

“ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا “ ﴿١﴾ النساء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿٧٠﴾ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٧١﴾ الاحزاب

أَمَّا بعدُ: عِبَادَ اللهِ أُوصِيكُمْ ونفسِي الخاطئة بتقوَى اللهِ تعالَى وطاعتِهِ،

قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ﴾ وقالَ تعالَى: فَبِشِّرْ عِبَادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

اليوم بمشيئة الله تعالي نعرض لموضوع شـائك وهام جدا لكونه من أحد مقومات الاسرة الاساسية والضرورية لتكون الاسرة متماسكة وناجحة ومطابقة للمواصفات التي أمر بها الشارع الحكيم لنسعد في الدارين الدنيا والآخرة.

والتي بانهيارأحدها لا يكون الا الفشل والضياع والتشتت والحرمان والظلم وأشياء كثيرة ، قد تصيب الانسان في مقتل وقبل أن نسترسل فالموضوع هـو: تعامل المسلم مع زوجته .. نعم تعامل الرجل مع زرجته.

قال تعالي في :

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١

الحكمة من التزاوج أن يكون كلا ً من العوامل الثلاثة وهي :السكن والمَّوَدَّةً وَالرَحْمَةً متوفرون بين الرجل وزوجه.

هذه واحدة ، كذلك نجد ان الرجل وهو شاب وقبل الزواج يظل يسبح بخياله ويطلق العنان لاحلامه ويستهلك من وقت في البحث عمن يحب ان تكون زوجة له ،، واذا ما تعرف علي شريكة حياته يكون أسعد الناس وتأخذه نشوة وفرحة تحقيق أهم أحلامه وربما يطغي وده وحبه لمحبوبته علي حق الوالدين او التقصير بحق هؤلاء او اولئك وكأنه جند نفسه وخصص وقته وصرف همه لإسعاد هذه المحبوبة وارضائها ،

ولما لا وهي التي سوف تكون له المستقبل كله ، تزيد من حميميته وتشبع رغبته وتبلي طلباته ، انه يفخر بأنه أكمل نصف دينه بزواجه منها ، وسوف تكون له رفيقة في زياراته ونزهاته ووزيرا له في مهماته وصعاب أموره وهي التي ستصبح اما ً لأبناءه فتربيهم له وتسهر عليهم وترعاهم له حتي يشبوا ويكبروا ، هذه الزوجة التي تقوم علي ترتيب الاثاث وتنظيفه واعداد الطعام وتجهيزه وأمور متنوعة وكثيرة لا مجال لذكرها فالكل يعرفها .. ولله ذر القائل:

الام مدرسة اذا أعددتها ….. أعددت شعبا طيب الاعراق

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة. رواه مسلم و أحمد و النسائى

روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. صححه الشيخ الألباني .

فالواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف، وأن يحرص الزوج المسلم بصفة خاصة على صحبة زوجته بالمعروف طاعة لله فالله عز وجل يقول في سورة النساء:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴿١٩

كما يجب علي كل منا نحن معاشر الرجال أن نصبر عليهن ولا سيما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا في توصيفهن أنهن خلقن من ضلع أعوج والمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج , والنقص وهذا طبيعي لكونها تعاني من فترات تمر بها من حمل 9 أشهر وولادة وارضاع لطفالها وتربيتهم ومن ناحية أخرى فهى ضيعفة البنية فليس لها عضلات مثل الرجل وهي تتحكم فيها عاطفتها بعكس الرجل الذى يحكم العقل ويقوى علي تحمل الصدمات ومواحهة المصاعب.

فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع, وان أعوج ما فى الضلع أعلاه, فان ذهبت تقيمه كسرته, وان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء. متفق عليه

لاحظ أخي الحبيب تكرار الوصية بالنساء من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الحديث ثم ختم بذات الوصية ، فاستوصوا بالنساء دلالة علي أهمية ومعني هذه الوصية ومعناها اقبلوا وصيتى فيهن واعملوا بها: أرفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن وهذا الأمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم علي السواء أن يستوصوا بالنساء خيراً ,وأن يحسنوا إليهن وأن لا يضربوهن, وأن يعطوهن حقوقهن هذا واجب على الرجال من الآباء, والإخوة والأزواج أن يتقوا الله في النساء, وأن يعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: (استوصوا بالنساء خيراً) وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها بلسانها, أو بغير ذلك لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -, فالمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج , والنقص وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه وربما يكون اشارة الى الاذى باللسان

وفى رواية فى الصحيحين: „المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها , وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج „.

وهي بالتأكد لا تخلوا من صفات حميدة وأمور خيرة وطباع كريمة كانت سببا في اختيارك لها للزواج منها فإحذرمن ظلمها وإساءة عشرتها ، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ التحذير من ظلم المرأة ، فقال صلى الله عليه وسلم:

„اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ“. رواه ابن ماجه.

ووصى بالإحسان إلى المرأة والرفق بها ، فقال صلى الله عليه وسلم: “ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا „متفق عليه.

كذلك قال : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.  رواه الترمذي.

أمَا وأن يعمد بعض الرجال وبعد ان تصبح شريكة حياته حبيسة زواجه وبعد أن ينال منها كل الخير والحنان وبعد أن قضى منها وطرا ً وتمتع معها بأوقات سعيدة وبعد ان يترهل جسدها ويرحل جمالها وتنهكها خدمته وخدمة أبنائه وقد طرق بابها المرض ونال منها مناله ، للأسف يعمد بعض الرجال إمّا لشهوة جامحة لامرأة أخرى أو لفتوروقصورمن زوجته اقنع به نفسه فنسي أو تناسى الشهامة والمروءة وضعف رأيه وغاب فكره وقلت حيلته فيعمد لإهانة هذه المخلوقة الضعيفة والتي أصبح دنياها وحياتها وأهلها وأملها هو زوجها، الواجب عليه نفقـُتها وحمايتها ورعايتها وهي في عصمته .. يعمد الي اذلالها واهانتها ويكثرمن تبكيتها أوسبابها .. وبعضهم لا يتقي الله فيها فيضرب ويتجبر بل ويذهب أحدهم الي الزواج بأخرى ليعلن انتصاره وربما انتقامه.

يقول ألم يبيح الاسلام تعدد الزوجات ؟ وكأنه شيخ الاسلام في فقه الاسرة نقول نعم قال تعالي في سورة النساء:

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ، فلما لم تكمل الآية الكريمة : فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا ﴿٣

اذن ان اردت الزواج الآخر فلا تظلم الاولى ولا تهجرها هجرا مميتا وتـُجحفها حقها اجحافا وتهملها هملا وتتركها تتألم وتتحسر علي شبابها وجمالها وصحتها التي فقدتها بالعشرة معك، كيف يروق لمن يفعل ذلك بكسر قلب من أحبها ودللها وهي في مقتبل عمرها .. كيف يروق له أن يحبسها في قفص الحسرة والندم وخيية الامل … كيف يرضى لنفسه بأن يعاملها وكأنها خارج محيطه وحياته وقد استحللها بكلمة الله وعلي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والسؤال الآن هل يرضى أحد ذلك لابنته أوأخته .. لا والله وألف لا، إن الظلم ظلمات يوم القيامة وسوف يقتص الله من الظالم للمظلوم.

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا, وخياركم خياركم لنسائهم. رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح

واعلم أن زواجك على زوجتك ليس ظلما لها إذا وفيتها حقها وعدلت بينها وبين الزوجة الأخرى، إلا أن تكون زوجتك قد اشترطت عليك في العقد ألا تتزوج عليها فلها شرطها.

وفي الأخير نذكر بأن محافظة الزوج على حدود الله وحرصه على غض بصره عن الحرام من أهم أسباب قناعة الزوج بزوجته، كما أن إطلاق البصر في المحرمات والتهاون في الكلام مع النساء الأجنبيات ونحو ذلك، يزهّد الزوج في زوجته ولو كانت أجمل نساء الأرض، ويفتح الأبوب للشيطان ليزين له الافتتان بغيرها والنفور منها، فاحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة، وعاشر زوجتك بالمعروف لعلّ الله يجعل لك فيها خيراً كثيراً، واعلم أن حصول المودة والتفاهم بين الزوجين يحتاج إلى الصبر وإلى التجاوزعن بعض الأخطاء والتغاضي عن الزلات والهفوات والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، كما أن مشاعر الحب والمودة ليست شرطاً لاستقرار الحياة الزوجية،

قال عمر رضي الله عنه لرجل يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها: ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟. ويقصد برعاية المرأة له والعمل علي اصلاح شأنه وشأن أولاده والتذمم اى الستر وحفظ النفس من الرذيلة

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه ، وأَشْهَدُ أنَّ سيِّدَنا محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ،

اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ الطيبينَ الطاهرينَ وعلَى أصحابِهِ أجمعينَ، والتَّابعينَ لَهُمْ بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى وراقبُوهُ فِي السِّرِّ والنَّجْوَى …

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ، قَالَ  تَعَالَى:

“ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا“

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»

  • اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي

    بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابِةِ الأَكْرَمِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

  • اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ،

    • رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

    • اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ لَنَا وَلِوَالدينَا، وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا، وَلِلْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ.

    • اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ جَهَنَّم، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المسِيحِ الدَّجَّال، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المحْيَا والممَات.

    • اللَّهُمَّ اغفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، انك سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين

    • اللَّهُمَّ َأَدْخِلِ فِي عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ وَرَحْمَتِكَ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَجَمِيعَ أَرْحَامِنَا وَكل مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا.

    • اللَّهُمَّ احْفَظْ بلاد المسلمين مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَدِمْ عَلَيْهَا الأَمْنَ وَالأَمَانَ.

    • اللهم انصر اخواننا المسلمين المستضعفين في انحاء العالم وكن لهم واحفظهم من شرور اعدائهم

    • اللهم ايدهم| واعنهم | واجمع شملهم | ووحد كلمتهم | ارفع رايتهم | قوى شوكتهم | احفظهم رجالا ونساءا … شيوخا وشبابا واطفالا | اللهم اجعلهم على عدوهم ظاهرين |

    • اللهم أهلك أعداءك وأعداءنا المغتصبين المعتدين .. اللهم عليك بكل من ساندهم وكل من عاونهم، بالقول او الفعل ، من الخونة والمنافقين والافاكين والفسدة والظالمين وكل من عادى الاسلام والمسلمين … اللهم آمين .. آمين .. آمين

اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ،

وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

منقول بتصرف